dark_mode
  • السبت ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٤
نقطة آخر السطر – بو خالد

نقطة آخر السطر – بو خالد

‏تحكي لنا عن مُعاناة هذ الكون 
يسبقها ضوء خافت يترنح في زوايا الأرض 
‏حائط كُتب عليه لا تنسوا قضاياكم 
‏أزالته الحكومة في اليوم التالي بلا مُبالاة 
‏كان صوت الحائط مُخيفاً...
‏يجلب الذعر لأعداء الإنسانية.
‏حبل المشنقة يفقد توازنه تزامناً
‏مع صدور قرار وزاري غير مدروس
‏غير منطقي، غير واع، غير أخلاقي، 
‏كرسي البرلمان يتدلى لأشخاص 
‏شعب الله المُختار يتغنى في وطن 
‏في زاوية الصحيفة تجد عنصريًا بغيضًا
‏يفتي بالرحيل والعويل ويرمي التُهم
‏بينما كل ما هنالك سنين عجاف تبلورت 
‏مع أول بئر انسكب في حضن المملكة 
‏وتغيرت خارطة الطريق من روما إلى الجهراء 
‏وأخواتها شتى وانقسم بعض أفراد هذا الشعب ما بين 
‏مسلوب ومرعوب وشريك ومشارك 
‏وكان الأمل الوحيد هو ... لا جديد 
‏كانت الأماني تتفاوت بين مخافة من رب الكون 
‏وبين قانون ماضٍ وقانون حاضر ومستقبل  
‏كيف للإنسان أن يختار وطنه؟!
‏كيف للإنسان أن يضحي بنفسه؟!
‏كيف للإنسان أن يجاهد في هذا الكون الزاخر بـالعنصريين والظلمة والمنافقين؟! 
‏يتساءل دائماً أين العدل والمساواة؟! 
‏أين عدالة السماء؟!!!! 
‏هل هي لعنة النفط المسكوب 
‏بالتأكيد هي شبر من أرض الله الشاسعة 
‏لكنها شبر عنيد ترتع فيه الشياطين. 
‏معلومات لمّا تُذكر بعدُ يرويها 
‏قسيسٌ لا يسمع ولا يرى 
‏يتحدث بثقة وطلاقة لسان 
‏في أحد البلدان الملحدة 
‏ولدت إحدى النساء المثابرات 
‏بفتى أضاء لأسرته حياتهم المُظلمة 
‏فاستبشروا خيرًا وأرادوه رئيسًا للدولة، لا للبرلمان 
‏كان لهم ما تمنوا وآمنوا به بعد شقاء وعناء، 
‏الإنسان يفقد كلتا عينيه عندما يكون عُنصرياً 
‏والعنصرية لها رائحة تزكم أنوف كارهيها.

بلاتفورم على وسائل التواصل الاجتماعي

اشترك معنا

اشترك في قائمتنا البريدية لتصلك أعدادنا أولًا بأول

كاريكاتير

news image
news image
news image
news image
news image
news image
عرض المزيد