قمع ظالم – أنفال الفضلي
لم يكن ذاك الباب مركز شجاعتيَ
ولم تربكني تلك الأسوار المغطاة بالحديد
لم يكن يمنعني عن حقي والمطالبة به
سوى حاجزٍ واحد فقط، لم يكن من زجاج ولا حديد
ولا خوفًا من قمع ظالم، ولا ضربًا عشوائيًا
لم يكن يمنعني سوى الخوف على والدي مني
أعلم بأني جبانة قليلًا ولم أخرج للصراخ بالحق
لولاه فقط، ما كُنت أكبت نيرانيِ
نيران ظلم، وهتك، وسرقة لا حدود لها
لم يسرقوا حقنا فقط بل سرقوا أعمارنا وحياتنا
لا أمتلك شيء حتى أخاف خسارته
فاليوم نُحن جُبناء،
نجلس مكتوفي الأيدي نطلب النجدةَ والرحمة
أيها الجبناء الساكتين عن الحق
الذين لا ترون وما أنتم بعُمي
آن لكم أن تقولوا الحق!
اقرأ أيضًا
اشترك معنا
اشترك في قائمتنا البريدية لتصلك أعدادنا أولًا بأول